بعد حالة الإجهاد المائي الإتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري يدعو إلى تقنين المياه في تونس لإنقاذ القطاع الفلاحي.
تواجه تونس نقصا حادا في المياه و للأسف أياما من الجفاف مشيرة إلى أن إنخفاض هطول الأمطار سيستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل وفقا لتوقعات الطقس.
في هذا الصدد دعا حمادي بوبكري عضو مجلس إدارة الإتحاد التونسي للطاقة إلى تقنين المياه في تونس لإنقاذ القطاع الفلاحي التونسي، محذرا و ملمحا لإذاعة جوهرة إف إم إلى أن هذا الوضع الذي يعاني من الإجهاد المائي سيؤثر بشدة على مجموعة واسعة من المحاصيل.
في بعض محافظات منطقة الساحل مثل المهدية و المنستير على الرغم من أن هذه التدابير كانت مطبقة بالفعل إعتبارا من الصيف الماضي، كانت الأسر تفتقر إلى مياه الصنبور بين الساعة 22:00 و الساعة 08:00 مما يدل على خطورة نقص المياه.
أعرب حسين رحالي، الخبير في تنمية الموارد المائية و إدارتها عن قلقه إزاء الوضع في تونس و يجادل بأنه إذا لم يتم فعل شيء، فستضطر سونيد SONEDE قريبا إلى توزيع المياه في جميع أنحاء تونس، لذلك و مع علمه بأن تونس لديها 50% فقط من إحتياجاتها المائية فإنه يدعو إلى تنفيذ إستراتيجيات جديدة لإدارة الموارد المائية و الحفاظ عليها بشكل أفضل.