إنخفض حصاد التفاح في عدة أجزاء من البلاد بأكثر من النصف هذا العام.
هذا العام إنخفض محصول التفاح في القصرين بأكثر من النصف مقارنة بنحو 60 ألف طن العام الماضي وفقا لبيان صادر عن محمد ناجي طرشي رئيس الإتحاد الزراعي الإقليمي في القصرين يوم الاثنين 15 غشت 2022.
بالإضافة إلى ذلك، في منطقتي سبيبا و فوسانا تكبد المزارعون العاملون في زراعة الأشجار خسائر فادحة بسبب الإنخفاض الملحوظ في الإنتاج و بالتالي طالبوا بتعويض من الدولة يضيف طرشي، الذي تحدث لإذاعة « سام إف إم »، في برنامج « شمس معاك ».
في الواقع يعتقد تارشي أن الإنخفاض في الإنتاج لايرجع فقط إلى شيخوخة أشجار التفاح و لكن أيضا إلى أسباب طبيعية مثل هطول الأمطار غير العادي والأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى، كما يشير إلى نقص الأدوية و الأسمدة بما في ذلك نترات الأمونيوم مشيرا إلى أن هناك تحركا نحو تجديد الأشجار الأمر الذي سيتطلب الكثير من المال، لإحياء حقولهم و الحفاظ على مستويات إنتاج جيدة. لماذا لم يضمن المزارعون الإستبدال التدريجي للأشجار القديمة؟ ولماذا يجب أن تقع العواقب الإقتصادية لإفلاس المزارعين على دافعي الضرائب و بالتالي على الدولة؟ فيما يلي الأسئلة التي تطرح.