في ولاية قبلي يتزايد عدد منتجي نخيل التمر العضوي
عامًا بعد عام يَرتفع عدد مزارعو التمر العضوي في ولاية قَبلي في جنوب تونس و لا تزال المنطقة المعروفة بإنتاج التمور و ولاية توزر, تشهد تزايد في الإسْتِثمار في التمور العضوية.
تبلغ مساحة منطقة قَبلِي أكثر من 2200 هكتار من المناطق المزروعة بأشجار النخيل و يَتَقدمها بشكل مستمر نخيل إنتاج التمور العضوية و يجب ألا يتوقف عن التقدم في المستقبل.
يوجد أكثر من 700 هكتار من الواحات في قبلي تتحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الإيكولوجية أي الزراعة بدون استعمال الأسمدة الكيماوية.
أكد السيد إسماعيل راتب رئيس قسم « الزراعة العضوية » بالمفوضية الجهوية للتنمية الزراعية في قبلي أن إنتاج التمور العضوية من أكثر المنتجات الواعدة في المنطقة وأن المزارعين يهتمون بشكل متزايد بهذا التحول الإيجابي.
على مر السِّنين الماضية انضم أكثر من 1000 مزارع إلى مجموعات التنمية الزراعية في النوع العضوي، وهي استجابة واضحة لطلب المستهلكين للمُنتَجات العضوية.